ابن عدي، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثني عبد العزيز بن سلام، حدثني على ابن مهران، سمعت بهز بن أسد، سمعت شعبة يقول: أتيت أبا هارون فقلت له: أخرج إلى ما سمعته من أبي سعيد.
فأخرج إلى كتابا، فإذا فيه: حدثنا أبو سعيد أن عثمان أدخل حفرته وإنه لكافر بالله، فدفعت الكتاب في يده وقمت.
الاثرم، حدثنا أحمد، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا معلى بن خالد، قال لي شعبة: لو شئت أن يحدثني أبو هارون العبدي عن أبي سعيد بكل شئ أرى أهل واسط يصنعونه (?) بالليل لفعلت.
وقال ابن معين: كانت عند أبي هارون صحيفة يقول هذه الصحيفة (?) الوصي.
قال السليماني: سمعت أبا بكر بن حامد يقول: سمعت صالح بن محمد أبا على - وسئل عن أبي هارون العبدى - فقال: أكذب من فرعون.
أبو أحمد الزبيري، حدثنا سفيان، عن أبي هارون، سمعت أبا سعيد قال: كانت لي جارية كنت أعزل عنها، فولدت أحب الناس إلى.
رواه محمد بن كثير، عن الثوري.
وبالإسناد الثاني عن أبي سعيد - مرفوعاً: إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله تعالى فارفعوا أيديكم.
شريك، عن أبي هارون، عن أبي سعيد، قال: لم يكن لاحد أن يتزوج بغير مهر ولا بينة إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عبد الوارث، عن أبي هارون، عن أبي سعيد - مرفوعاً: إذا خرج القوم وليس عليهم أمير فليؤمهم أقرؤهم لكتاب الله.
حماد بن سلمة، عن أبي هارون، عن أبي سعيد - مرفوعاً: الناس لكم تبع يأتونكم من أقطار الأرض يسألونكم عن العلم، فاستوصوا بهم معروفا.
توفى سنة أربع وثلاثين ومائة.