يكنى أبا اليقظان.
ثقة.
روى عن منصور وجماعة.
وعنه أحمد، وزياد ابن أيوب، وطائفة.
قال الحسن بن عرفة: كان لا يضحك، وكنا لا نشك إنه من الإبدال.
قال علي بن حجر: ثبت حجة.
وقال فيه أبو حاتم وغيره: لا بأس به.
وأما ابن حبان فقال: كان ممن فحش خلافه وكثر وهمه [حتى استحق الترك] .
وقال الجوزجاني: عمار وسيف ابنا أخت الثوري ليسا بالقويين.
قلت: لم ينصف أبو إسحاق، فإن سيفا ليس بثقة، وعمار فصدوق.
وثقة ابن سعد فأرخ موته في سنة اثنين وثمانين ومائة.
وقال البخاري: (1 [عمار بن محمد - مجهول حديثه منكر] 1) ، حدثني محمد، حدثنا أبو همام، حدثنا عمار بن محمد، حدثنا ليث، عن القاسم، عن أبي هريرة - مرفوعاً: من نزعت منه الرحمة فهو شقى.
أجاز لنا الخضر بن عبد الله، وأحمد بن سلامة، عن ابن كليب - أن علي بن أبي طالب أخبرهم، أخبرنا محمد بن محمد، أخبرنا إسماعيل الصفار، حدثنا الحسن
ابن عرفة، حدثنا عمار بن محمد، عن الصلت بن قويد الحنفي، سمع أبا هريرة يقول: سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: لا تقوم الساعة حتى لا تنطح ذات قرن جماء.
مات عمار في أول سنة اثنتين وثمانين ومائة، وجاء عن أبي حاتم أيضا أنه لا يحتج به.
مدني.
حدث عن أبي عبيدة بن محمد ابن عمار.
تكلم فيه.
وقال يحيى بن معين: ليس بشئ.
وقال البخاري: لا يتابع عليه - يعنى على حديث له.