عن سعيد بن أبي عروبة، عن الحسن، عن أنس - مرفوعا - حديث: من بنى لله مسجدا.
وعنه بشر بن محمد العيسى.
قال العقيلي: حديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلا به.
لقى ابن دريد، معتزلي رافضي، ومن حدود سبعين وثلاثمائة، إلى زماننا هذا تصادق الرفض والاعتزال وتواخيا.
عن واهب بن عبد الله.
وعنه يحيى ابن أيوب.
قال ابن حبان: كان كثير التدليس، ويأتى بمناكير، فبطل الاحتجاج بروايته، وتوقف فيه أحمد.
عن هشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر.
وثقه ابن معين، والدارقطني.
[قال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال أبو زرعة: هو عندي صدوق] (?) .
وأما أبو داود فقال: تركوا حديثه.
وقال الجوزجاني: ساقط.
وقال ابن حبان: حدث بالموضوعات، وكان غاليا في التشيع.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال: مالى به خبرة، سمعت منه مجلسا، وكان يدلس، ما أراه إلا كان صدوقا.
وقال ابن معين: المسكين صدوق.
وقال الخطيب (?) : تكلم فيه لاجل مذهبه.
وأما رواياته فقد وصفوه بالصدق.
عبد الغفار بن عبد الحكم، حدثنا على بن غراب، حدثنا المغيرة بن أبي قرة، عن أنس - أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرسل ناقتي وأتوكل أو أعقلها وأتوكل؟ قال: بل اعقلها وتوكل.