صحيح السماع، وله تصانيف فيها أشياء من بحوث المعتزلة بدعوه بها لكونه نصرها، وما هذا من خصائصه، بل قل من أمعن النظر في علم الكلام إلا وأداه اجتهاده إلى القول بما يخالف محض السنة، ولهذا ذم علماء السلف النظر في علم الاوائل، فإن علم الكلام مولد من علم الحكماء الدهرية، فمن رام الجمع بين علم الانبياء عليهم السلام وبين علم الفلاسفة بذكائه لابد وأن (?) يخالف هؤلاء وهؤلاء، ومن كف ومشى خلف ما جاءت به الرسل من إطلاق ما أطلقوا ولم يتحذلق ولا عمق فإنهم صلوات الله عليهم أطلقوا وما عمقوا فقد سلك طريق السلف الصالح وسلم له دينه [ويقينه] (?) .
نسأل الله السلامة في الدين.
عن إسماعيل بن علية، والقطان، وغيرهما.
قال الدارقطني: كان يضع الحديث.
قلت: مر (?) ذكره في على بن الحسن.
له حديث واحد.
عن مولاه أبي أسيد.
لا يعرف.
وحديثه في بر الوالدين بعد موتهما.
من كبار الادباء البلغاء، كان له
اختصاص بالمأمون.
قال الخطيب (?) : كان يرمى بالزندقة.
روى عنه أحمد بن أبي طاهر وغيره.
له في الحكم والامثال.
ثقة صاحب حديث.
يروى عن حماد بن سلمة، وجويرة بن أسماء.
وعنه أبو زرعة، وأبو حاتم - ووثقه.
وقال ابن خراش فيه اختلاف (?) .