هارون بن سليمان الأصبهاني، حدثنا على بن الحسن، عن الثوري، عن ليث، عن مجاهد، عن علي - مرفوعاً: يا على، ما من عبد صلى (?) ليلة النصف مائة ركعة بألف قل هو الله أحد إلا قضى الله له كل حاجة طلبها..الحديث بطوله.
وهو باطل.
وهو على هذا في عداد المتروكين.
عفا الله عنه.
عن مبشر بن إسماعيل وغيره.
وعنه محمد ابن يحيى الذهلي.
قال ابن حبان: كان ممن يقلب الاخبار.
لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به.
عن الباغندى.
متهم بالوضع والكذب، وكان ذا حفظ وعلم.
وهو أبو الحسين العطار المخرمى.
حدث عن حامد ابن شعيب، والباغندى.
أدخل على دعلج أحاديث، قاله الدارقطني.
توفي سنة ست وسبعين وثلثمائة.
كذاب.
قرأت على أحمد (?) بن الرفيع الهمذانى، أخبرك المبارك بن أبي الجود، أخبرنا أحمد بن أبي غالب الزاهد، أخبرنا عبد العزيز الأنماطي، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا محمد بن هارون، حدثنا على بن الحسن المكتب، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن ابن أبي ذئب، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى ليتجلى للناس عامة ويتجلي لأبي بكر خاصة.
فهذا أقطع بأنه من وضع هذا الشويخ على القطان.
وقيل: إنما هو على أبو الحسن، واسم أبيه عبدة بن قتينة التميمي.
قال الدارقطني: كان يضع الحديث.