قرأت بخط الشيخ الضياء أنه ادعى سماع جزء أبي الجهم من أبي الوقت.
متهم في الرواية.
مات سنة تسع وستمائة (?) .
قد بدت منه هفوة في صباه، واتهم بوضع الحديث، ثم تاب إلى الله واستمر على الثقة.
كذاب أشر.
سمع السلفي ذلك من سليمان بن عبد الله الشروانى، عنه، ثم لحق السلفي الشروانى (?) المؤلف، فسمع منه.
قال السفلى: أكثر ما فيه من الأسانيد من كتب لا أصل لها.
صنف تفسيرا وملاه بحقائقه ونتائج فكره.
وكان الرجل فلسفي التصوف، وزعم أنه يستخرج من علم الحروف وقت خروج الدجال ووقت طلوع الشمس من مغربها.
وهذه علوم وتحديدات ما علمتها رسل الله، بل كل منهم حتى نوح عليه الصلاة والسلام يتخوف من الدجال، وينذر أمته الدجال، وهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يقول: إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه، وهؤلاء الجهلة إخوته يدعون معرفة متى يخرج.
نسأل الله السلامة.
ويذكر عن أبي الحسن الحراني مشاركة قوية في الفضائل، وحلم مفرط، وحسن سمت، ولا أعلم له رواية.
ومات بحماة (?) قبل الأربعين وستمائة.
رحم الله المسلمين.
عن محمد بن بكار ابن الريان، وداود بن رشيد (?) وطبقتهما.
وعنه عيسى الرحجى، وأبو جعفر بن الزيات، والسكرى.