ابن الحارث، والليث، وبكر بن مضر، وكان مجاب الدعوة.
هجر الليث لكونه ولى عملا للمنصور فتاب الليث وانعزل.
مات سنة أربع وأربعين ومائة.
عن محمد بن عمرو.
قال يحيى والنسائي: ضعيف.
روى عنه عثمان بن طالوت، ويزيد بن سنان البصري، وغيرهما.
قال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة.
حدث ببغداد عن ضمرة بن ربيعة، وجماعة.
وعنه الترمذي، ويحيى بن صاعد.
قال الأزدي: لا تحل الرواية عنه، كان لا يبالى ما روى.
وقال ابن طاهر:
كان يضع الحديث.
وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الثقات.
صدوق، ثقة، مشهور.
وقال بعض العلماء: كان يهسم كثيرا.
وهذا قول لا يعبأ به، فإن يحيى قال: ثقة مأمون.
وروى عنه عبثر، وجرير، وعدة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
[وقال الأزدي: في بعض حديثه نظر] (?) .
روى عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً: من التمس محامد الناس بمعاصي الله عاد حامده ذاما (?) .
رواه عنه ابنه.
قال العقيلي: لا يتابع عليه.
عن حجاج الأسود، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة - مرفوعاً: فجزاؤه جهنم (?) .
قال: هو جزاؤه إن جازاه.
قال العقيلي: لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به، حدثناه محمد بن أيوب، حدثنا محمد بن جامع العطار، عنه.
لينه الأزدي.