حدثنا مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قالت: حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً، فقالت امرأة من نسائه: كأنه حديث خرافة، فقال: أتدرين ماخرافة؟ إنه رجل من عذرة أخذته الجن في الجاهلية، فمكث بينهم دهرا، ثم ردوه إلى الانس، فكان يحدث الناس بما رأى فيهم من الاعاجيب، فقال الناس: حديث خرافة.
وليس بالثقفي (?) .
قال الدارقطني: زائغ، لم يحتج به.
صدوق موثق، ولابي عوانة عنه ما ينكر.
وثقه ابن معين، وحدث عنه [شعبة] (?) .
وهو عثمان بن أبي زرعة، قاله ابن معين، وغيره.
روى عن منصور، وقتادة، والمقبري، والكبار.
وصنف وجمع.
حدث عنه سفيان، وأبو عاصم، وأبو داود، وشيبان ابن فروخ، والناس، وكان ينكر الميزان يوم القيامة، ويقول: إنما هو العدل.
تركه يحيى القطان، وابن المبارك.
وقال أحمد: حديثه منكر.
وقال الجوزجاني: كذاب.
وقال النسائي والدارقطني: متروك.
وقال الفلاس: صدوق، لكنه كثير الغلط، صاحب بدعة.
مسلم بن إبراهيم، حدثنا شعبة، قال: أفادني مرة عثمان البرى، عن قتادة حديثاً، فسألت قتادة فلم يعرفه، فجعل عثمان يقول: بل أنت حدثتني.
فيقول: لا.
فيقول: بل أنت حدثتني، فقال قتادة: هذا يخبرني عنى أن لي عليه ثلاثمائة درهم.
محمد بن المنهال، عن يزيد بن زريع، قال: خالفني (?) معتمر في البرى، وجعلت