ومن صام منه خمسة عشر يوما نادى مناد من السماء: قد غفر لك ما قد سلف فاستأنف العمل.
وفي رجب حمل الله نوحا في السفينة فصام ومن معه شكرا لله، وجرت السفينة ستة أشهر فأقرت على الجودى في يوم عاشوراء، وفي رجب تاب الله على آدم وعلى أهل مدينة يونس، وفيه فلق البحر لموسى، وفيه ولد إبراهيم وعيسى.
قلت: هذا باطل وإسناد مظلم.
يقال: توفى سنة خمس وخمسين ومائة.
روى عن معتمر بن سليمان، وغيره.
قال ابن خزيمة: أشهد أنه كان يضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عن سلمة بن وردان.
ضعفه البخاري، وذكر [له] (?) خبرا منكرا، وأورده ابن عدي.
سمع ابن غيلان، شاعر هجاء يخل بالصلوات.
سئل عنه يحيى بن معين فقال: لا أعرفه.
عن يونس بن يزيد، وابن جريج، وشعبة.
وعنه أحمد، وإسحاق، وعباس الدوري، وخلق.
قال أحمد: رجل صالح ثقة.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق، كان يحيى بن سعيد لا يرضاه.
وقال الفلاس وجماعة: مات سنة تسع ومائتين.
عن سهيل بن أبي صالح.
قال أبو حاتم: لا يحتج به.
روى عنه أهل الجزيرة، وله ترجمة في تهذيب الكمال.