عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها: لا تكرم أخاك بما يشق عليه.
فقال: لم يكن عثمان عندي ممن يكذب، ولكن كان يكتب مع خالد بن نجيح فبلوا به، كان يملى عليهم ما لم يسمعوا من الشيخ.
قلت: وله عن ابن لهيعة، عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة، مرت بالنبي صلى الله عليه وسلم نعجة فقال: هذه التي بورك / فيها وفي خروفها (?) .
قال أبو حاتم: هذا كذب.
وله: عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بهذه الشجرة زيت الزيتون فتداووا به، فإنه صحة من الباسور.
وقال فيه أبو حاتم: هذا كذب.
عن أبي هريرة.
مجهول، قاله بعضهم.
لحق صغار التابعين.
ضعفه أبو داود.
روى عنه عبد الله بن نافع الصائغ، وأبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان.
قاص أهل دمشق ومقرئهم.
يكنى (?) أبا حفص.
روى عباس عن يحيى قال: ليس بشئ.
ونسبه دحيم إلى الصدق.
وقال النسائي: ضعيف.
وقد روى عنه الوليد بن مسلم، وابن شابور.
وقال أحمد: لا بأس به.
بليته
من علي بن يزيد.
قلت: يروي عن علي بن يزيد كثيرا، وعن جماعة من التابعين.
مات قبل الأوزاعي بعامين.