موته بثلاث سنين أو أربع.
وقال أبو داود: تغير، وذكره العقيلي فقال: تغير في آخر عمره، ثم روى قول عقبة عن محمد بن زكريا عنه.
قلت لكنه ما ضر تغيره حديثه، فإنه ما حدث بحديث في زمن التغير.
قال العقيلي: حدثنا الحسين بن عبد الله الذارع، حدثنا أبو داود، قال: تغير جرير ابن حازم، وعبد الوهاب الثقفي، فحجب الناس عنهم.
ومن أفراده [أنه] (?) روى عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر حديث: قضى باليمن مع الشاهد.
وقد رواه مالك، والقطان، والناس - عن جعفر، عن
أبيه - مرسلا.
قلت: الثقفي لا ينكر له إذا تفرد بحديث، بل وبعشرة، يقال: كانت غلته في العام أربعين ألفا ينفقها على أصحاب الحديث.
وقال ابن المديني: ليس في الدنيا كتاب عن يحيى بن سعيد الأنصاري أصح من كتابه.
وقال ابن معين وغيره: ثقة.
(2 [ونقل ابن القطان، عن ابن معين، قال: اختلط بأخرة.
قال عمرو بن علي - قبل موته بسنتين أو ثلاث، سمعته يقول: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان باختلاط شديد.
وقال أحمد: عبد الوهاب أثبت وأعرف من عبد الاعلى الشامي] 2) .
وقال عباس الدوري: سمعت يحيى يقول: عبد الوهاب الثقفي قد اختلط بأخرة.
[240] قلت: مات سنة أربع / وتسعين ومائة، وله أربع وثمانون سنة.
/ [129 / 3]
يكنى أبا نصر.
صدوق.
روى عثمان بن سعيد، وابن الدورقي، عن يحيى: ليس به بأس.
وروى الميموني عن أحمد: ضعيف الحديث مضطرب.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال الدارقطني: ثقة.
وقال أحمد: كان يحيى بن سعيد حسن الرأى في عبد الوهاب الخفاف، سمعته يقول لما أراد الخفاف أن يحدثهم بحديث هشام الدستوائى: أعطاني كتابه فقال لي: