حدث بعد الأربعمائة.
قال عبد العزيز الكتاني: كان فيه تساهل، واتهم في لقى أبي علي بن هارون الأنصاري.
قال أبو حاتم الرازي: أحاديثه مناكير، ولا أعرفه.
روى عن شيبان النحوي.
عن إسماعيل بن عياش، وبقية.
كذبه (?) أبو حاتم.
وقال النسائي وغيره: متروك.
وقال الدارقطني: منكر الحديث.
وقال البخاري: عنده عجائب.
ثم قال: حدثني عبد الله، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا ابن الضحاك، حدثنا ابن عياش، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك.
فجزعت منها، فقال لها رسول الله: يا حميراء لا تجزعي منها، فإن ويسك وويحك رحمة، لكن اجزعي من الويل.
ثم قال البخاري: يوسف بن موسى، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا إسماعيل بن عياش،
عن صفوان بن عمرو، عن عبد الله بن بسر، عن أبي أمامة - مرفوعاً: حببوا الله إلى الناس يحبكم الله.
ومن أوابده: عن إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن ابن جبير، عن كثير بن مرة، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرج المهدي وعلى رأسه عمامة، فيها مناد ينادى: هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه.
ومن بلاياه روايته عن إسماعيل، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير، عن كثير بن مرة، عن عبد الله بن عمرو حديث: إن الله اتخذني خليلا، ومنزلي ومنزل إبراهيم في الجنة تجاهين، والعباس بيننا مؤمن بين خليلين.
وقال ابن حبان: يكنى أبا الحرث السلمي، كان ممن يسرق الحديث.
حدثنا