والرجل من نظراء السبيعى أبي إسحاق، وسعيد المقبري لما وقعوا في هزم الشيخوخة نقص حفظهم، وساءت أذهانهم، ولم يختلطوا.
وحديثهم في كتب الإسلام كلها.
وكان عبد الملك ممن جاوز المائة.
ومات في آخر سنة ست وثلاثين ومائة.
عن عرزب، رجل له صحبة.
ذكره ابن أبي حاتم.
مجهول.
حدث عنه هناد النسفى، يأتي بعجائب وأوابد.
ويقال: عبد الملك بن منهال.
ويقال ابن أبي المنهال.
وقيل غير ذلك.
عن أبيه في صوم أيام البيض.
ما حدث عنه سوى أنس بن سيرين.
قاله ابن المدينى.
عن المقبري، وعمرو بن شعيب، وأبيه، وطائفة.
وعنه يزيد بن هرون، وإسماعيل بن أبي أويس، وموسى بن إسماعيل، وآخرون.
قال ابن معين: صالح.
وقال أبو حاتم: ضعيف، ليس بالقوى.
وقال أبو داود: كان عبد الرحمن يثنى عليه، وفي حديثه نكارة.
وقال الدارقطني: يترك.
وقال البخاري: يعرف وينكر.
أخبرنا شيخ الإسلام أبو الفرج بن قدامة - إجازة، أخبرنا ابن طبرزذ، أخبرنا [القاضي] (?) محمد بن عبدا لباقي سنة خمس وعشرين وخمسمائة، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبال بقراءتي، أخبركم أحمد بن ثرثال (?) سنة سبع وأربعمائة، حدثنا أبو عبد الله المحاملى إملاء سنة ست وعشرين وثلاثمائة، حدثنا خلاد بن أسلم، أخبرنا النضر بن شميل، أخبرنا عبد الملك بن قدامة، سمعت عبد الله ابن دينار، سمعت ابن عمر يقول: إن نفرا قدموا على رسول الله فأسلموا وسألوه عن أشياء من أمورهم منها شراب لهم المزر.
قال: أيسكر؟ قالوا: نعم.
قال: كل مسكر