قال ابن عيينة: حدثنا عبد الملك: وكان رافضيا.
وقال أبو حاتم: من عتق [235] الشيعة، صالح الحديث، حدث عنه السفيانان، وأخرجا له مقرونا بغيره في حديث /.
عن عبيد بن نجيح.
قال الأزدي: متروك الحديث.
وقال ابن عدي: روى عن مالك غير حديث
منكر، ثم ساق له حديثا منكرا، فقال: حدثنا أبو يعلى، حدثنا صالح بن عبد الصمد ابن أبي خداش، حدثنا عبد الملك بن بديل، عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس - إن رجلا جاء فقال: يا رسول الله، إن هذا سرق ناقتي، فقال أعطه ناقته.
فقال: لا والله الذي لا إله إلا هو، ما هي عندي.
فقال الرجل: كذب والله الذي لا إله إلا هو، إنها لعنده.
قال: أد إليه ناقته، فحلفا جميعا أيضا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أعطه ناقته، فإن حلفك في مرتين مخلصا كفارة، وإنها لعندك، قم فأعطه ناقته، فقام فأعطاه.
هذا [حديث] (?) منكرا جدا.
[130 / 3]
عن ابن عرفة بحديث باطل هو آفته.
/ روى عنه علي بن عمرو بن سهل الحريري، يروي في مناقب علي.
عن الحسن.
وعداده في الكوفيين.
ضعفه ابن معين، كذا ذكره ابن عدي مختصرا.
وروى عنه مسلم بن إبراهيم.
عن أبي بكر بن بشير.
مجهول.
قلت: تفرد عنه معتمر بن سليمان.
وكان ابن حزم يقول: ليس بثقة.
وقال الحافظ أبو بكر ابن سيد الناس: في تاريخ أحمد بن سعيد الصدفى توهية (?) عبد الملك بن حبيب، وأنه صحفي لا يدرى الحديث.
قال أبو بكر: وضعفه غير واحد، ثم قال: وبعضهم اتهمه بالكذب.