أحمد بن عبد الاعلى، حدثنا عثمان بن مطر، عن عبد الغفور، عن عبد العزيز ابن سعيد، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يمسخ خلقا كثيرا في البر والبحر، وإن الاثنين (?) ليخلوان بشئ من معصية فرارا من الناس، وهو بعين الله، فيقول [الله] (?) استهانة بى وفرارا من الناس، فيمسخه، ثم يعيده
يوم القيامة في صورة إنسان يقول: كما بدأكم تعودون، ثم يدخله النار.
أخرجه البخاري في كتاب الضعفاء، وحديثاً آخر.
[عبد الغنى، عبد القاهر]
حدث عنه بكر بن سهل الدمياطي وغيره.
ضعفه ابن يونس.
ما روى عنه سوى معاوية بن صالح الحضرمي.
قال الدبيثى: ذكره ابن الأخضر بما لا تجوز الرواية عنه معه.
عن عبد الله بن كنانة، وحميد الطويل، ولحقه نصر بن علي الجهضمي.
قال ابن معين: صالح، له في أبي داود والترمذي حديث واحد.
[عبد القدوس]
سمع من حجاج بن أرطاة عن عامر بن عبد الله.
وذكره البخاري في كتاب الضعفاء فقال: لا يعرف لحجاج سماع من عامر.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.