ويقال المروذى.
روى عن الثوري، وإسرائيل.
وعنه محمد بن يحيى الذهلي، وجماعة.
وولى قضاء هراة، وهو صدوق إن شاء الله.
يقال: تركه أحمد بن حنبل.
ولم يصح هذا.
(1 [وقال البخاري: كتبت عنه وهو مقارب] 1) .
حدث عنه سعيد ابن سليمان.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال الدارقطني: متروك.
روى عن خصيب ابن جحدر.
حدث عنه الوليد بن مسلم.
فيه جهالة، وقل ما روى.
عن أبيه بحديث: أكرموا الشهود.
وهذا منكر، وما عبد الصمد بحجة.
ولعل الحفاظ إنما سكتوا عنه مداراة للدولة.
عن ابن وهب.
قال ابن حبان: لا يحل ذكره في الكتب إلا للقدح.
قلت: هو صاحب هذا الباطل الذي أخبرناه ابن عساكر، أخبرنا عبد المعز كتابة، أخبرنا زاهر، أخبرنا أبو سعيد الكنجروذى، أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، حدثنا ابن خزيمة، حدثنا حبيب بن حفص المصري بخبر أبرأ من عهدته، حدثنا عبد الصمد بن مطير، حدثنا ابن وهب، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عروة، عن عائشة - مرفوعاً: من أكل فولة بقشرها أخرج الله منه من الداء مثلها.
أما: