عن أنس.
شيخ مدني.
قال أبو زرعة: ليس بالقوي.
وقال البخاري: منكر الحديث.
قلت: وله عن أبي جعفر الباقر.
وهو مقل، حدث عنه أبويحيى الحمانى.
لا يعرف، وله رواية عن أبيه.
وقال ابن عدي: يحدث بالمناكير.
عمرو بن محمد بن الحسن البصري، حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعاً، قال: ما من دعاء أحب إلى الله من أن يقول العبد: اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة.
كأنه موضوع.
وقد رواه عن عمرو هذا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، وعلي ابن إشكاب العامري.
عن عبد الله بن أنيس.
لا يصح حديثه.
ذكره البخاري في الضعفاء، فقال: سمع عبد الله بن أنيس يقول: توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا ثلاثا.
رواه حسين بن عبد الله ابن ضميرة عنه.
عن مالك.
قال العقيلي: مجهول لا يقيم الحديث من جهته.
علي بن حرب الطائى، حدثنا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا مالك، عن عبد الرحمن ابن القاسم، عن أبيه، عن عائشة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قرأ القرآن فأعرب فيه كانت له دعوة عند الله مستجابة..الحديث.
وبه: عن مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر - مرفوعاً: إذا أراد الله أن يخلق من النطفة خلقا قال ملك الارحام: أي رب، شقى أم سعيد؟ أحمر أم أسود؟
ذكر أم أنثى؟ فيكتب بين عينيه ما هو لاق حتى النكبة ينكبها.