من مشيخة أهل الرى.
عن الأعمش، وجماعة، ما به بأس إن شاء الله تعالى.
وروى الكديمى أنه سمع عليا يقول: ليس بشئ، تركناه، لم يكن بذاك.
قال ابن عدي - عقيب هذا: هذا الذي قاله على هو كما قال، وإنما أنكر على أبي زهير أحاديث يرويها عن الأعمش لا يتابعه عليها الثقات.
وقال أبو زرعة: صدوق.
قلت: ولى قضاء الأردن، وحدث عنه ابن عائذ، وإسحاق بن الفيض، وسهل ابن زنجلة، وعمرو بن رافع، وخلق، آخرهم موسى بن نصر الرازي.
قال ابن عدي: هو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم.
عداده في التابعين.
ما روى عنه غير أبي مروان والد عطاء.
ليس بأهل أن
يروي عنه، وما أظن له رواية، وكان عابدا قانتا لله، لكنه ختم بشر، فقتل أمير المؤمنين عليا متقربا إلى الله بدمه بزعمه، فقطعت أربعته ولسانه، وسملت عيناه، [111 / 3] ثم أحرق.
نسأل الله العفو والعافية /.
4984 - وعبد الرحمن بن سعد.
روى عنهما ابن أبي ذئب، كلاهما عن أبي هريرة حديث: الابعد من المسجد أعظم أجرا.
والمتن معروف.
قال الأزدي: فيهما نظر.
ثقة مشهور، لكنه خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن.
وقال أحمد بن حنبل: حديثه في الاستخارة منكر.