وخانوك، وعقابك إياهم فإن كان دون ذنوبهم كان فضلا لك، وإن كان فوق ذنوبهم اقتص لهم منك.
فجعل الرجل يبكى.
فقال: أما تقرأ (?) : ونضع الموازين القسط! فقال: يارسول الله، ما أجد خيرا من فراقهم، أشهدك أنهم أحرار.
توفى سنة سبع ومائتين ببغداد.
4936 - وعبد الرحمن بن معبد.
قال الحاكم: ليس لهما راو غير عمرو بن دينار.
عن النبي صلى الله عليه وسلم في ثقيف.
لم يصح حديثه، قاله البخاري.
وقال ابن عدي: هذا الذي قاله البخاري، أي إن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه، وإنما هو حديث واحد.
عن حذيفة.
تفرد عنه حميد بن هلال.
قال ابن معين: ليس بشئ.
دمشقي.
عن واثلة.
تفرد عنه عمر بن الدرفس.
سكن بغداد.
اتهمه السليماني بوضع الحديث.
عن محمد بن زياد، وابن جدعان.
قال الفلاس: لقيته، وكان كذابا.
عبد الجبار بن العلاء، حدثنا عبد الرحمن بن القطامى، حدثنا علي بن زيد، عن أنس - مرفوعاً: من كتم علما وأخذ عليه أجرا لقى الله ملجما بلجام من نار.