روى عنه أحمد بن حنبل، ومؤمل بن إهاب، وجماعة.
وقال أحمد: ما كان صاحب حديث، ولكن حديثه حديث صحيح، وربما أخطأ في الاسماء.
كتبت عنه كثيرا.
ومن أفراده: عن سفيان، عن ابن المنكدر، عن جابر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يسكن مكة آكل ربا ولا سافك [دما] (?) .
وقد رواه سفيان بن وكيع، عن موسى بن عيسى الليثي، عن
زائدة، عن سفيان.
وقال ابن عدي: ما رأيت لعبد الله حديثاً منكرا فأذكره.
عن بكير بن شهاب، وجامع بن شداد، وعدة.
وعنه أبو عاصم، وأبو نعيم، وآخرون.
وثقه ابن معين، والنسائي.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال ابن المديني: مجهول لا أعرفه.
قلت: قد عرفه جماعة ووثقوه، فالعبرة بهم.
تناكد ابن عدي بإيراده في الكامل.
عباس، عن يحيى، سمع ابن وهب يقول لسفيان: يا أبا محمد (2 [الأحاديث أي] 2) الذي عرض عليك أمس فلان أجزها لى.
قال: نعم.
قلت: هذا مذهب الجماعة، وإن كان على عبد الله فيه عتب، فأين عيينة شريكه فيه.
ابن عدي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، عن أبيه، قال: كنت عند سفيان وعنده ابن معين، فجاءه ابن وهب بجزء، فقال: يا أبا محمد، أحدث بما فيه عنك؟ فقال له ابن معين: يا شيخ، هذا والريح بمنزلة، ادفع الجزء إليه حتى ينظر في حديثه.