حدثنا جبارة (?) ، حدثنا أبو إسحاق الحميسى، عن مالك، عن أنس، صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، فكانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين، ويقرءون مالك يوم الدين.
قال أبو أحمد: غريب عال.
قلت: أبو إسحاق خازم بمعجمتين وهو وجبارة ضعيفان.
سماعاته صحيحة من مثل الذهلي وطبقته، ولكن تكلموا فيه لادمانه شرب المسكر.
زعم أنه سمع علي بن المديني، وكان يعرف بالنبيل.
قل من روى عنه.
وبقى إلى سنة ست وعشرين وثلثمائة.
لا يفرح به.
وهو عبد الله ابن وهب: وهو عبد الله بن حمدان بن وهب.
قال ابن عدي: كان يحفظ ويعرف، رماه بالكذب عمر بن سهل بن كدو فيما سمعته يقوله (?) ، وسمعت ابن عقدة يقول: كتب إلى ابن وهب جزأين (?) من غرائب سفيان الثوري فلم أعرف منها إلا حديثين.
وكان قد سواها عامتها على شيوخه الشاميين فكنت أتهمه.
قال ابن عدي: وقبله قوم وصدقوه.
قلت: سمع يعقوب الدورقي، وأبا عمير بن النحاس، وطبقتهما.
وعنه الميانجى،
وأبو بكر الابهري، وخلق.
[78 / 3] [قال الحاكم: سألت عنه أبا علي النيسابوري / فقال: كان حافظا، بلغني أن أبا زرعة كان يعجز عن مذاكرته في زمانه.