وثقه الدارقطني، فقال: ثقة، إلا أنه كثير الخطأ في الكلام على الحديث.
وذكره ابن عدي، وقال: لولا ما شرطنا [وإلا] (?) لما ذكرته، إلى أن قال: وهو معروف بالطلب، وعامة ما كتب مع أبيه، وهو مقبول عند أصحاب الحديث.
وأما كلام أبيه فيه فما أدرى إيش تبين له منه /.
[55 / 3] حدثنا علي بن عبد الله الداهرى، سمعت أحمد بن محمد بن عمرو (?) كركرة، سمعت علي بن الحسين بن الجنيد، سمعت أبا داود يقول: ابني عبد الله كذاب.
قال ابن صاعد: كفانا ما قال أبوه فيه.
ثم قال ابن عدي: سمعت موسى بن القاسم بن الاشيب يقول: حدثني أبو بكر، سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول: أبو بكر ابن أبي داود كذاب.
وسمعت أبا القاسم البغوي وقد كتب إليه أبو بكر بن أبي داود رقعة يسأله عن لفظ حديث لجده، فلما قرأ رقعته قال: أنت والله عندي منسلخا (?) من العلم.
وسمعت عبدان، سمعت أبا داود السجستاني يقول: ومن البلاء أن عبد الله يطلب القضاء.
وسمعت محمد بن الضحاك بن عمرو بن أبي عاصم يقول: أشهد على محمد ابن يحيى بن مندة بين يدى الله أنه قال: أشهد على أبي بكر بن أبي داود بين يدى الله أن قال: روى الزهري عن عروة، قال: حفيت أظافير فلان من كثرة ما كان يتسلق على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت: هذا لم يسنده أبو بكر إلى الزهري، فهو منقطع، ثم لا يسمع قول الاعداء بعضهم في بعض.
ولقد كاد أن تضرب عنق عبد الله لكونه حكى هذا، فشد منه