عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
وقال التبوذكى: حدثنا هشام السجستاني (?) ، قال: قال لي أبو حريز: تؤمن بالرجعة؟ قلت: لا.
قال: هو في اثنتين وسبعين آية من كتاب الله.
قلت: قد استشهد به البخاري.
عن سهيل.
وعنه محمد ابن فليح، وحاتم بن إسماعيل.
تكلم فيه ابن حبان.
وقال أبو زرعة: ضعيف.
روى عن محمد بن المبارك الصوري، وجماعة.
قال ابن حبان: يسرق الاخبار ويقلبها.
لا يحتج بما انفرد به.
روى عن الصوري، عن الوليد، عن الأوزاعي، عن قتادة، عن أنس، عن أبي بكر - مرفوعاً: لم يعط أحد خيرا من العافية.
وبه: عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فخلل لحيته [لحقه الطبراني] (?) .
قال الدانى: أخذ القراءة عرضا عن محمد بن حمدون الحذاء، ويموت بن المزرع، وأحمد بن سهل الأشناني، وأبي الحسن ابن الرقى (?) ، وسمى جماعة إلى أن قال: مشهور ضابط ثقة مأمون، غير أن أيامه طالت فاختل حفظه، ولحقه الوهم، وقل من ضبط عنه في أخريات أيامه.
روى عنه القراءة أيام ضبطه شيخنا أبو الفتح فارس وخلق.
قلت: أخبر أبو أحمد أنه ولد سنة ست أو خمس وتسعين ومائتين، ثم زعم أنه سمع من أبي العلاء الكوفي، وعبد الله بن المعتز، ويموت بن المزرع، حتى [إنه] (?) ادعى أنه قرأ على محمد بن يحيى الكسائي، ولم يلق هؤلاء (?) .