عن ابن أبي مليكة.
ضعفه يحيى بن معين.
كان قتادة يرميه بالكذب، قاله أبو عاصم، عن عبادة أبي يحيى، سمعت أبا داود يحدث عن أبي الحمراء: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة أشهر أو ثمانية أشهر، يأتي باب فاطمة فيقول: الصلاة،
يرحمكم الله، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
قال العقيلي: أبو داود هو نفيع بن الحارث.
عن أبي بردة بن أبي موسى، إن لم يكن الأول فلا أدرى من هو.
(1 [بل عبادة بن يوسف.
وقيل: إنه عبادة المتقدم.
وصححه بعضهم.
والله أعلم] 1) .
روى عن قيس بن الربيع وغيره.
وعنه أبو حصين الوادعى، ومطين، وجماعة.
قال ابن عدي: شيعي غال.
وقال موسى بن هارون: تركت حديثه.
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
وقال موسى بن إسحاق الأنصاري: صدوق.
وقال محمد بن محمد بن عمرو النيسابوري الحافظ: عبادة بن زياد مجمع على كذبه.
قلت: هذا قول مردود، وعبادة لا بأس به غير التشيع.
مات بالكوفة سنة إحدى وثلاثين ومائتين، وبعضهم سماه عبادا.
مجروح، ليس بعمدة.
عن داود بن علي الظاهرى.
قال الخطيب أبو بكر: ليس بثقة.
ومن بلاياه: أتى بخبر متنه: من آذى ذميا فأنا (?) خصمه بإسناد مسلم والبخاري.
قال الخطيب: الحمل فيه على عباس.