الثمانين من هذه الأمة لم يعرض ولم يحاسب، وقيل: ادخل الجنة.
عن أم سلمة بخبر باطل في رؤية الجنة والنار.
منكر الحديث.
قال أحمد بن حنبل: لا أعرف عائذا.
عن أبي داود نفيع.
قال أبو حاتم: منكر الحديث.
وعنه سلام بن مسكين حديثه في الاضحية وأن بكل شعرة حسنة.
وقال البخاري: لا يصح حديثه.
قلت: ولا روى عنه سوى سلام.
[عائش، عائشة]
قال ابن خراش: مجهول.
قلت: كوفي، له عن علي وغيره.
وعنه عطاء بن أبي رباح فقط: كنت رجلا مذاء.
عن الحسن البصري، لا يدرى من هي، والراوي عنها متهم.
عن ابن عباس.
لا تكاد تعرف.
قال الدارقطني لا تقوم بها حجة.
قلت: روى عنها أبو حنيفة، وروى عن عثمان بن أبي راشد عنها.
ويقال: لها صحبة، [29 / 3] ولم يثبت ذلك /.
بلى أرسلت فأوهمت أنها صحابية، ففى سنن الدارقطني من طريق نعيم ابن حماد: حدثنا ابن المبارك، عن الثوري، عن عثمان السلمي، عن عائشة بنت عجرد، عن ابن عباس، قال: يعيد في الجنابة ولا يعيد في الوضوء.
ومن طريق هشيم، عن حجاج بن أطارة، عن عائشة بنت عجرد، عن ابن عباس، قال: إن كان من جنابة أعاد المضمضة والاستنشاق واستأنف الصلاة.