واه، لعل ما روى أحمد بن حنبل عن أحد أوهى من هذا، ثم إنه سئل عنه فقال: ثقة، لم [يكن] يكذب.
وقال ابن معين: كذاب، وقال الدارقطني: يترك.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو داود: سمعت يحيى بن معين يقول: جن أحمد! يحدث عن عامر ابن صالح! وقال ابن معين أيضا: ليس بشئ، يروى عن هشام، عن أبيه، عن
عائشة - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والزنج فإنه خلق مشوه.
وروى أحمد بن محمد بن محرز، عن أبي معين، قال: كذاب خبيث عدو الله، فقلت لابن معين: إن أحمد يحدث عنه، فقال: هو يعلم أنا تركنا هذا الشيخ في حياته لان حجاجا الأعور قال لي: أتاني فكتب عنى حديث هشام بن عروة، عن ليث وابن لهيعة عنه، ثم ذهب فادعاها، فحدث بها عن هشام.
وقال الزبير: كان عالما بالفقه والعلم، وأيام العرب والحديث والنسب.
توفى ببغداد.
وساق له ابن عدي أحاديث مناكير.
وقال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسا.
عن يونس بن عبيد، وغيره.
قال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: في حديثه بعض النكرة.
وله: عن أيوب عن موسى، عن أبيه، عن جده - مرفوعاً: ما نحل والد ولده أفضل من أدب حسن.
وقال ابن معي: ليس بشئ.
وقال أبو الوليد الطيالسي.
كتبت عن عامر ابن أبي عامر الخزاز، فقال يوما: حدثنا عطاء بن أبي رباح.
فقلت له: في سنة كم سمعت من عطاء؟ قال: في سنة أربع وعشرين ومائة.
قلت: فإن عطاء توفى سنة بضع عشرة.
قلت: إن كان تعمد فهو كذاب، وإن كان شبه له بعطاء بن السائب فهو متروك لا يعى.
عن أبيه، ومعاوية.
وعنه مالك