أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان /، عن أنس، عن النبي صلى الله [175] عليه وسلم: إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها.
هذا حديث صحيح غريب.
وثقة ابن معين وغيره.
وقال يحيى القطان: لم يكن بالقوي.
وقال ابن معين أيضا: ما به بأس.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو زرعة: صالح الحديث.
وقال ابن معين - في رواية - والنسائي: ليس بالقوى.
قلت: روى عن أبيه، وعروة، ومجاهد.
وقال أحمد: صالح، حدث بحديث عصفور من عصافير الجنة.
أبو نعيم، حدثنا طلحة بن يحيى، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة، قالت: دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة غلام من الانصار ليصلى عليه، قلت: يارسول الله، طوبى له عصفور من عصافير الجنة.
قال: يا عائشة، أو غير هذا؟ إن الله خلق للجنة أهلا وخلقها لهم، وهم في أصلاب آبائهم.
انفرد طلحة بأول الحديث، أما آخره فجاء من غير وجه.
عن يونس بن زيد وغيره.
وعنه عثمان بن أبي شيبة، وجماعة.
وثقه يحيى بن معين وغيره.
وقال أحمد: مقارب الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي.
وقال يعقوب بن شيبة: شيخ ضعيف جدا.
ومنهم من قال: لا يكتب حديثه.
قال البخاري: منكر الحديث.
قلت: كذا في نسخة، والصواب ابن زيد.
له عن زيد بن أرقم وغيره.
وعنه عمرو بن مرة فقط.
قال ابن معين: لم يرو عنه غيره.