عن يحيى بن يحيى.
قال الإسماعيلي: كتبت عنه وأنا صغير، وهو مغموز (?) عليه.
روى عن أبيه.
وأمه عائشة بنت طلحة، ومعاوية بن جاهمة، وعمة أبيه عائشة.
وعنه ابناه، والعطاف بن خالد.
قال يعقوب بن شيبة: لا علم لي بطلحة.
وذكره ابن حبان في ثقاته.
أنبئت عن جماعة سمعوا عن فاطمة الجوزدانية (?) ، أخبرنا ابن ريذة، أخبرنا الطبراني، حدثنا أبو زيد الحوطى، حدثنا أبو اليمان، حدثنا عطاف بن خالد، حدثني طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: حدثني أبي، قال: سمعت أبا بكر الصديق يقول: قلت: يا رسول الله، أنعمل على أمر قد فرغ منه أم على أمر مؤتنف؟ قال: بل على أمر قد فرغ منه.
قلت: ففيم العمل؟ قال: كل ميسر لما خلق له.
رواه أبو داود في كتاب القدر له، عن رجاء بن مرجى، عن أبي اليمان.
وهذا إسناد صالح متصل.
عن قتادة.
قال ابن عدي: له مناكير.
وهو واسطى، يكنى أبا محمد.
وقيل أبا سليمان.
روى عنه القاسم بن عيسى الواسطي، ومحمد بن أبان، له أشياء لا يتابع عليها.
عن ابن عباس.
ما روى عنه سوى إسماعيل بن أبي خالد.
ضعفه ابن معين وغيره.
وقال أحمد والنسائي: متروك الحديث.
وقال البخاري وابن المديني: ليس بشئ.
وقال الفلاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
قال ابن المديني: قال عبد الرحمن: قدم طلحة بن عمرو فقعد على مصطبة، واجتمع