قال ابن حزم: كان ضرار ينكر عذاب القبر.
قلت: هذا المدبر لم يرو شيئا.
لا يعرف.
حدث عنه لاحق ابن الحسين، ساقط.
جاء في إسناد مظلم بخبر باطل في فضل خوارزم.
[ضمام]
لينه بعضهم بلا حجة.
حدث عن أبي قبيل، وموسى بن وردان.
وعنه ابن وهب، وسويد بن سعيد، وطائفة.
وقال ابن معين: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: كان صدوقا متعبدا.
قلت: مات بالإسكندرية سنة خمس وثمانين ومائة.
وقد أورده ابن عدي في كامله، وسرد له أحاديث حسنة.
وقال أحمد بن حنبل: ضمام صالح الحديث، كتبت عن سويد أحاديث ضمام.
سويد، حدثنا ضمام، عن أبي قبيل، قال: قال عبد الله بن عمرو: كنا نقول في الجاهلية زر غبا تزدد حبا، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك.
سويد، حدثنا ضمام ختن أبي قبيل على ابنته، سمعت أبا قبيل يخبر عن معاوية أنه صعد المنبر يوم الجمعة فقال عند خطبته: أيها الناس / إن المال مالنا والفئ فيئنا، [17 / 3] من شئنا أعطينا، ومن شئنا منعنا.
فلم يحبه أحد.
فلما كانت الجمعة الثانية قال مثل ذلك، فلم يجبه أحد.
فلما كانت الجمعة الثالثة قال ذلك، فقام [إليه] (?) رجل.
فقال: يا معاوية، كلا، إنما المال مالنا والفئ فيئنا من حال بيننا وبينه حاكمناه إلى الله بأسيافنا، فنزل معاوية، فأرسل إلى الرجل، فأدخل عليه، فقال القوم: هلكت.