وأما المختلف فيه:

- وهو أن يكون أحدهما مستنبطًا من الكتاب أو (?) المتواتر، والآخر من خبر الواحد الذي تلقاه العلماء بالقبول (?):

فعند القاضي الإمام أبي زيد رحمه الله: الأول أولى.

وعندنا: هما سواء، فيصار إلى الترجيح من من جوه أخر.

وهذا بناء على أن الإجماع المبني على خبر الواحد، دون الإجماع المبني على التواتر والكتاب، عنده. وعندنا: هما (?) سواء، على ما مر.

- ومنها، أن العلة التي هي وصف واحد أولى من العلة التي هي ذات وصفين أو أوصاف. وعند [نا]: هما سواء - على ما مر (?).

ومنها، كثرة الأصول. عند بعضهم: القياس الذي يصح استنباطه من الأصول أولى من القياس الذي لا يستنبط إلا من أصل واحد.

وقال بعضهم: لا يترجح، على ما ذكرنا في الأخبار (?) من كثرة الرواة إذا استويا في الأثر.

- ومنها، أن يكون أحدهما منعكساً دون الآخر

و (?) ذكر القاضي أبو زيد رحمه الله: أنه أولى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015