وجه قول الفريق الثاني - قالوا: ثبت بطريق التواتر عن (?) موسى عليه السلام أنه قال: تمسكوا بالسبت (?) ما دامت السماوات والأرض. و (?) قالوا: ذلك مكتوب في التوراة. وكذا رووا عن موسى عليه السلام أنه قال (?): لا نسخ لشريعتي.

وجه قول أهل (?) الحق:

- وهو أن تحريم الأخوات والجمع بين الأختين وتحريم الجزء (?)، ثابت في شريعة موسى عليه السلام، والإباحة ثابتة قبلها، وليس تفسير النسخ إلا هذا.

- وقال الله (?) تعالى: "فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم" (?) وهو تفسير النسخ. وكذا قال الله (?) تعالى: "ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها" (?) وقال الله (?) تعالى: "وإذا بدلنا آية مكان آية" (?)، والقرآن معجز، فيكون حجة على الكل.

- وأما المعقول، وهو أن النسخ هو التحريم والتحليل في الأفعال (?). فعين ما صار حراماً لا بقاء له، حتى يصير حلالا. وكذا على العكس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015