• ونحو لفظة "لأجل"- يقال (?): فعلت كذا (?) لأجل كذا. وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إنما نهيتكم لأجل الدافة" (?).
• ونحو لفظة (?) "لأن" - يقول المولى في عذر ضرب (?) العبد: "إنما (?) ضربته لأنه عصاني".
• ونحو حرف "اللام" - يقال: "أكرمت فلاناً لإكرامه إياي". ولا يقال: إنه قد يدخل فيما ليس بعلة - يقال: "تأهب للشتاء"، والتأهب (?) يكون قبل مجيء الشتاء، والعلة لا تكون بعد الحكم، لأنا نقول إنه يدخل (?) على العلة، لأن مجيء الشتاء علة حاملة على التأهب، فإن (?) غرض التأهب دفع (?) برد الشتاء. والعلة نوعان: علة يثبت بها، الوجوب (?) والوجود، وعلة هي حاملة على الشيء وداعية إلية، فتكون علة عرضية. والعلة التي يتعلق بها الوجوب والوجود تكون مع الحكم. والعلة العرضية تكون متأخرة وجوداً، ولكنها مقارنة لحكمها عقلا (?).