الجموح والعدو وتصرفه عن المشي طبعاً. ومنه سمي (?) الرجل حكيماً لأنه يمنع نفسه ويردها ويصرفها (?) عن هواها.

- ويذكر ويراد به الإحكام والإتقان. ومنه قوله تعالى: "ألر كتاب أحكمت آياته" (?). ومنه "الحكيم" من أسماء الله تعالى - فعيل بمعنى مفعل أي محكم للعالم الدال على قدرته وعلمه؛ لكونه محكماً متقناً.

- ويذكر ويراد به الحكمة، وهو وضع الشيء في موضعه. وفي الحديث: "وإن من الشعر لحكماً" أي من أنواع الشعر ما هو حكمة.

وأمَّا من حيث عرف الشرع:

[فـ] يستعمل (?) على وضع اللغة في الوجوه الثلاثة:

- فإن الله تعالى شرع الأحكام داعية إلى مصالح العباد، ومانعة عن أنواع العبث (?) والفساد.

- وكذا شرعت مبنية على الحكمة (?) البالغة والمعاني المستحسنة.

- وكذا هي محكمة متقنة، بحيث لو تأملها العاقل حق التأمل لعرف أنها مما ينبغي أن يكون كذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015