وإذا كان عرف أهل اللسان، وعرف الشرع، في إطلاق هذا الإسم ما ذكرنا - تركنا (?) بيان معنى "الفقه" و "الأصل" من حيث اللغة والحقيقة، تمسكاً بالعرف، إذ هو القاضي على الوضع، وجعلنا الكتاب المسمى بـ "أصول الفقه" في العرف على فصلين:
"فصل في بيان الأحكام" المسماة بالفقه.
"وفصل في بيان ما يعرف به الأحكام".
وبدأنا بفصل "الأحكام" ثم بفصل "الدلائل" فيتم الكتاب بذكر الفصلين (?) بتوفيق الله تعالى وعونه (?).