منهج الكتاب

وإذا كان عرف أهل اللسان، وعرف الشرع، في إطلاق هذا الإسم ما ذكرنا - تركنا (?) بيان معنى "الفقه" و "الأصل" من حيث اللغة والحقيقة، تمسكاً بالعرف، إذ هو القاضي على الوضع، وجعلنا الكتاب المسمى بـ "أصول الفقه" في العرف على فصلين:

"فصل في بيان الأحكام" المسماة بالفقه.

"وفصل في بيان ما يعرف به الأحكام".

وبدأنا بفصل "الأحكام" ثم بفصل "الدلائل" فيتم الكتاب بذكر الفصلين (?) بتوفيق الله تعالى وعونه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015