محض الحق هادية، وإلى رفض الهوى والبدع (?) داعية، ثم (?) من علت همته يتتبع (?) ما لأهل الحق من الدلائل، وما للخصوم من الشبه في المسائل - مع أني أشير في كل مسألة إلى دلائل يعتمد عليها، وعند التحقيق مال الكلام إليها، وسميت هذا الكتاب: "ميزان الأصول في نتائج العقول" ليزن العاقل قضايا العقول (?) بهذا الميزان، حتى يظهر له الحق مثل العيان، فيعتقد الحق الصريح، ويرد الباطل المليح (?)، وأطمع منه أن يذكرني بصالح الدعاء (?)، قضاء لحق الإخاء، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015