والظاهر لنا أن وفاته كانت سنة 539 هـ. فقد ذكر ذلك السمعاني قائلاً: إنه (أي السمرقندي) كتب له الإجازة (انظر فيما تقدم ص: ش) أما الأقوال الأخرى فلم تنسب إلى أحد معاصر أو صاحب صلة بالمؤلف، بل لم تنسب إلى شخص ما.
مشايخه: ذكر أصحاب التراجم أنه تلقى العلم على اثنين من مشاهير العلماء، أولهما هو صدر الإسلام أبو اليسر البزدوي (?)، والثاني هو أبو المعين المكحولي النسفي (?).
أما أُستاذه الأول فقد أخذ العلم عن إسماعيل بن عبد الصادق (?) عن أبي محمد عبد الكريم بن موسى بن عيسى البزدوي (?) عن أبي منصور الماتريدي (?) عن أحمد بن إسحاق أبي بكر الجوزجاني (?) عن موسى بن سليمان أبي سليمان الجوزجاني (?) عن محمد ابن الحسن الشيباني (?) صاحب أبي حنيفة. كما أخذ (أُستاذه الأول) العلم عن أبي يعقوب