قال عامة (?) أصحابنا وعامة أصحاب الحديث من الفقهاء والمتكلمين منهم: إنه لا حكم لها قبل ورود الشرع، ويجب التوقف (?) فيها: لا نحكم (?) بحظر ولا إباحة.

وبه قال بعض المعتزلة، مثل: القاشاني (?)، وبشر المريسي (?)، وضرار بن عمرو (?).

إلا أن طريق التوقف (?) مختلف:

فعند أصحاب الحديث وهؤلاء المعتزلة: لا حكم فيها (?) قبل ورود الشرع، لعدم دليل الفبوت، وهو الخبر عن (?) الله تعالى على لسان صاحب الشرع (?)، فوجب التوقف في الجواب إلى وقت حصول العلم بدليلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015