وقال أبو الحسن الأشعري (?) إن تكليف العاجز وتكليف ما لا يطاق جائز عقلا - وهل ورد به الشرع؟

قال في قول، لم يرد به الشرع (?) في الدنيا، وإنما يكون في الآخرة، كما قال الله تعالى: "ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون" (?)، ويكون ذلك علمًا على أنهم من أهل النار

وفي قول قال: ورد في الدنيا في حق بعض المكلفين (?).

وهذه من مسائل الكلام.

مسألة:

ثم من شرط كون الفعل مأمورًا به أن يكون كسبًا للمأمور، لا مجرد كون الفعل متصورًا في نفسه، فإن المرء لا يكلف بفعل غيره من الخياطة والكتابة، وإن كان ذلك متصور الوجود في نفسه. لكن لما لم يكن مقدور المكلف ومكسوبه لم يصح التكليف به (?). وهذا لأن فعل المرء ما كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015