الكلام في بيان الْكتَابْ

يحتاج (?) إلى:

بيان كتاب الذي هو حجة في حقنا.

وإلى بيان كونه حجة.

وإلى بيان كيفية تعلق الأحكام الشرعية به.

أما بيان الكتاب الذي هو حجة في حقنا

فهو المسمى بالقرآن، المنزل على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - (?): أمرنا بالإيمان والعمل به على طريق (?) التعيين. وأما ما عداه كل من سائر (?) كتب الله تعالى [فـ]، أمرنا بالإيمان بها على طريق الإبهام والجملة (?) دون التعيين، بل نهينا (?)، عن العمل بها والنظر فيها، صريحًا (?)، لأنه قد ثبت بنم كتاب الله تعالى، أعني القرآن، تحريف بعضها - قال الله تعالى (?): "يحرفون الكلم عن مواضعه" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015