وأما سعيد بن زيد بن نفيل - رضي الله عنه - فقد روي أنه بكى عند موت عمر فقيل له: ما يُبكيك؟ فقال: على الإسلام، إن موت عمر ثَلَم الإسلام ثلمة لا ترتق إلى يوم القيامة (?) .
ومن مواقف الصحابة أيضًا ما قاله أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه بعد مقتل عمر: والله ما من أهل بيت من المسلمين إلا وقد دخل عليهم في موت عمر نقص في دينهم وفي دنياهم (?) .
وكذلك ما روي عن حذيفة بن اليمان أنه قال: إنما كان مثل الإسلام أيام عمر مثل مقبل لم يزل في إقبال، فلما قتل أدبر فلم يزل في إدبار (?) .