ولقد كان للصحابة - رضوان الله عليهم - موقف واحد وهو التألم مما حدث خوفًا على وحدة الإسلام، وخشية من تنامي الصراعات ودخول المنافقين والمناوئين للإسلام للنيل منه في هذه المرحلة العصيبة من تكوين الأمة الإسلامية. ولهذا كان موقف الصحابة واحدًا وهو الاستنكار والسعي إلى المحافظة على وحدة الأمة، وتوحيد الآراء حتى لا تغتال أمة الإسلام من مناوئيها.

ومن أقوال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: كان إسلام عمر فتحًا وكانت هجرته نصرًا، وكانت إمارته رحمة (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015