2- وفي مسألة الرؤية ضعف دليل الأشاعرة العقلي، واقتصر في إثباتها على السمع (?) - وقد سبقت الإشارة إلى هذا عند الحديث عن الماتريدية -.
3- كما نقد ليل الأشاعرة على إثبات صفة السمع والبصر - وقد مرَّ قريباً-.
4- وكذا في صفة المحبة بين - كما تقدم - أنه لا دليل لهم على تأويلها بالإرادة.
5- وفي حصرهم الصفات الثابتة بسبع نقدهم نقداً قوياُ كما سلف.
6- أما في صفة الكلام، فيعتبر الرازي من الذين ناقشوا حقيقة الخلاف بين الأشعرية والمعتزلة، وقد ضعف أدلة الأشاعرة العقلية لإثبات هذه الصفة (?) ، بل بين أن منازعة الأشاعرة للمعتزلة في هذه المسألة ضعيفة (?) ، وصرح بأن الحروف والأصوات محدثة (?) .
7- اعتذاره لنفاة الصفات بأنهم أرادوا بنفيها إثبات كمال الوحدانية لله تعالى (?) ، بل مال إلى مذهب المعتزلة في الصفات حين رد صفتي الإرادة والقدرة إلى صفة العلم (?) .
8 - كما نقد الاستدلال بالإحكام والإتقان على العلم، وهو من أدلة الأشاعرة المشهورة (?) .