أ - صلته بطائفة الملامتية (?) ، التي انتشرت في بلده نيسابور، وقد ترجم لبعض أعلامها (?) ، ويربط بعض الدراسين بين ما عند هذه الطائفة من كتمان لأحوالهم وما عند الرافضة من التقية، ويشير إلى أمر مستغرب وهو أن القشيري لم يرد على طائفة الذين عظم شأنهم في زمنه (?) .

ب - إيمانه بوجود القطب (?) ، والأوتاد (?) ، والأبدال (?) ،والغوث (?) ، وتفسير القرآن بما يوافق ذلك، فمثلاً يقول في قوله تعالى: {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ} (الكهف:47) ، " كما تقتلع الأرض يوم القيامة بأوتادها، تسير اليوم بموت الأبدال الذين هم والقطب كجبال الأرض، إذ هم في الحقيقة أوتاد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015