العلو (?) ،ويقول: إن الله يرى بلا مقابلة (?) ، وهو يثبت الصفات السبع مع صفة البقاء (?) ، ويستدل لبعضها بالعقل (?) ، ويتأول صفة المحبة (?) ، والضحك (?) ، وفي القدر مع إثباته له ينكر التعليل (?) ، ويقول: إن القدرة مع الفعل فقط (?) ، كما هو مذهب الأشارعة، وحين يتحدث عن معنى " التوحيد " يرى أنه يشمل الأقسام الثلاثة المشهورة عند أهل الكلام وهو أن الله واحد في ذاته لا قسيم له، وواحد في صفاته لا شبيه له، وواحد في أفعاله لا شريك له (?) ، كما أنه يرى أن الواجب الإشتغال بالتأويل الصحيح، ويرد على من يسميهم بالحشوية، ويرى أن كثيراً ممن يناظره في زمنه ليس له تحقيق ولا تحصيل (?) ، وفي مسألة النبوة والمعجزات ينقل عن الباقلاني (?) .

أما دور القشيريفي المذهب الأشعري وتطويره فتمثل في جانبين:

أحدهما: دفاعه عن الأشاعرة وقت المحنة التي مروا بها، وقد فاق في دفاعه عنهم أقطاب الأشاعرة في زمنه، وكتب رسالته " الشكاية " يبث فيها أشجانه ويدافع عن الأشعري وعن الأشاعرة ويرد على التهم الموجهة إليهم، ويصور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015