لم يركز عليها في كتاب الإبانة، فليس بينهما تعارض، وليس في الإبانة ما بدل على رجوعه عن مذهب ابن كلاب (?) .

فهذان رأيان يتفقان في أن الأشعري مر بعد الاعتزال بمرحلة واحدة، ويختلفان في التفسير والتحليل.

الثاني: أن الأشعري بعد تحوله مر بطورين:

أ- طور التوسط والسير علي طريقة ابن كلاب.

ب- وطور الإثبات والتخلي عن طريقة ابن كلاب والسير علي منهاج أهل السنة والجماعة كما في " الإبانة".

لكن أصحاب هذا القول اختلفوا علي قولين متعارضين:

أحدهما: أن الأشعري مر أولا بطور التوسط والسير علي طريقة ابن كلاب

وألف في ذلك كتبه المختلفة التي اشتهرت وتناقلها الناس، ثم رجع في الآخر إلى مذهب السلف من خلال تأليفه للإبانة وذلك في آخر عمره في بغداد (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015