من الحديث المفترى وقام في نصرة ملة الإسلام فنصرها نصرا مؤزرا...." (?)
وغيرهم من العلماء الذين مدحوه وأثنوا على ماقام به من نصر السنة والرد على المبتدعة من المعتزلة وغيرهم، لكنه لم يسلم من القدح والذم، فقد ذمه أبو على الأهوازي (?) وألف كتابا في مثالبه (?) ، كا شنع عليه ابن حزم (?) ، وابن الجوزي والمقبلى (?) .
لم يكن الأشعري مشهورا بالرواية عن أهل الحديث، سوى بعض الروايات التى رواها في تفسيره عن بعض شيوخه، أما مذهبه الفقهي فقد تنازع الانتساب إليه كل من الشافعية والمالكية والحنفية، كا هو واضح في قائمة الكتب التي ترجمت له، وكما صرح بذلك بعض العلماء (?) ، والأرجح أنه كان شافعي المذهب، وهو الذى عليه اكثر.