خصوا بها جماعة بهذا الانتساب" (?) ، ولما سأل عمر بن عبد العزيز رجل عن القدر أجابه بجواب طويل أوله: " أما بعد، أوصيك بتقوى الله والاقتصاد في أمره (?) ، واتباع سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وترك ما أحدث المحدثون بعد ما جرت به سنته، وكفوا مؤنته، فعليك بلزوم السنة، فإنها لك- بإذن اللهـ عصمة ... " (?) . فأمرهـ وهو يجيبه عن موضوع القدر وما أحدث فيه أهل البدع- بلزوم السنة وأن فيها وحدها العصمة من الانحراف.
ثا لثا: الجما عة:
يقال: " أهل السنة والجماعة "، وقد ورد الأمر بلزوم الجماعة في عدة أحاديث، منها ما رواه ابن عمر- رضي الله عنهما- أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهـ خطب بالجابية (?) ، فقال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقامي فيكم فقال: " استوصوا بأصحابي خيرا، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب، حتى إن الرجل ليبتدىء بالشهادة قبل أن يسألها، فمن أراد منكم بحبحة (?) الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد000" (?) ، وفي بعض روايات حديث الافتراق أن الفرقة الناجية: الجماعة (?) ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " الصلاة المكتوبة إلى الصلاة المكتوبة التي بعدها كفارة