والباقلاني (?) ، وابن فورك (?) ، والبيهقي (?) ، وغيرهم، أما صفة اليدين والقبضة والقدم والأصابع، فأغلب هؤلاء يتأولها، مثل أبي الحسن الطبري- تلميذ الأشعري- (?) ، الذي قال أيضا إن الله راء بلا عين (?) ، ومثل ابن فورك (?) ، والبيهقي (?) ، ولذلك قيل إن متقدمي الأشاعرة يثبتون الصفات الخبرية في الجملة، لأن إثباتهم لها مقتصر على بعض الصفات القرآنية وهي الوجه، واليدان، والعين.
على إن إثبات بعضهم لها من باب التفويض (?) .
ب- أما متأخروهم فيتأولون هذه الصفات، وذلك مثل البغدادي (?) ، والجويني (?) ، ومن جاء بعدهم، وهو الذي استقر عليه المذهب الأشعري، وإن كان المتأخرون صاروا يحكون القولين في مذهبهم:
- التأويل، وهو الذي يرجحونه.
- أو الإثبات لكن بشرط التفويض.
4- أما صفة العلو والاستواء، فمثل الصفات الخبرية:
أ- متقدمو هم يثبتونها، كالأشعري (?) ، وتلاميذه (?) ، والباقلافي (?) .