والنمارق الممهدة الصخور، والأحجار المسندة في القبور (?)، الملاطية (?) الملحدة التي قد بني للخراب (?) فناؤها، وشيد بالتراب بناؤها، فمحلها مقترب، وساكنها مغترب، بين أهل عمارة موحشين، وأهل محلة متشاغلين، لا يستأنسون بالعمران، ولا يتواصلون تواصل الجيران، على ما بينهم من قرب الجوار، ودنو الدار.

وكيف يكون بينهم تواصل وقد طحنهم [بكلكله] (?) البلى، وأكلتهم الجنادل والثرى، فأصبحوا بعد الحياة أمواتًا، وبعد غضارة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015