فهدانا محمد صلى الله عليه وسلم (?) بعد أن أمكنه الله شعلة النور، فأضاء بمحمد مشارق الأرض ومغاربها، فقبضه الله إليه، فإنا لله وإنا إليه راجعون، ما أجل رزيته، وأعظم مصيبته! فالمؤمنون فيه سواء، مصيبتهم فيه واحدة. الحديث. رواه ابن عساكر (?).
57 - وعن مولى أم عثمان (?) قال: سمعت عليًّا على من رب الكوفة (?) يقول (?):
إذا كان يوم الجمعة غدت الشياطين براياتها إلى الأسواق، فيرمون الناس بالترابيث (?) أو الربائث -أي العلائق والعوائق (?) -، ويذكرونهم الحوائج، ويثبطونهم عن الجمعة، وتغدو الملائكة براياتها (?) فتجلس على أبواب المساجد، فيكتبون الرجل من ساعة، والرجل من ساعتين، حتى يخرج الإمام، فإذا